السبت، 29 سبتمبر 2012

كيف تصبح بائع ماهر فى خطوات بسيطة




البيع مهنه خاصه ذات مواصفات خاصه . مع ذلك نجد معظم الناس تعتقد ان اى شخص يمكنه ان يكون بائعا , " نعم " ولكنه لن يكون بائعا ماهرا . البائع لديه طريق واضح محدد الاهداف, فاذا كان الهدف هو البيع الكثير لايوجد شىء يمكن ان يوقفه حتى ينجز ذلك. البيع ليس فقط بيع منتج الى عميل مستهدف وانما هو
فن كسب ثقه العميل ليصبح عميل دائم .ان وظيفه البيع من اهم الوظائف التى تدر دخل كبير ,لأن البيع هو العمود الفقرى لاى منشأه . كلما باعت اكثر كلما زاد العائد وازدهرت اعمالها كما زاد دخل البائع مع زيادة عمولته من كل صفقه تتم.
من اللحظه التى تتعامل فيها مع العميل يجب ان تكون انت المسيطر تماما على الموقف .يجب ان توحى للعميل بماذا يفعل او ماذا يقول دون ان يشعر او يلاحظ ذلك .اذا لم تملك السيطره من اول اللقاء لآخره لن تتمم الصفقه . منذ بدايه المقابله يجب ان تبدأ سيطرتك على عمليه البيع. ان مفتاح السيطره هو ان تستولى على انتباه العميل بالكامل. لاتدعه ينشغل بأى نشاط آخر اثناء الحوار .ولا تكرر ما تقوله حتى لا يشعر العميل بالملل فاذا شعر العميل بالملل فسوف تفقد اهتمامه كما ستفقد السيطره فى الحال ولن تبيع شىء له .تجنب الالحاح فهو اسرع طريقه لتفقد العميل
والآن كيف تسيطر على عميلك لتنجح فى اتمام الصفقه :ـــ
كــن امــينا :ــ
هذه الكلمه تبدو بسيطه وسهله ,لكن بعض البائعين عليهم ان يبيعوا بضائع لا يقتنعوا بها او لا يحتاج اليها العميل .فى هذه الحاله اعرض المنتج ومميزاته وما تعرضه منشأتك من مزايا بيعيه عند الشراء واترك العميل يقرر دون ضغط منك . البائع الجيد لا يحتاج ان يضغط حتى لايأتى ذلك بنتيجه عكسيه ،قم بواجبك واترك السلعه تبيع نفسها بعد كل ما شرحته للعميل .
فكر بايجابيه اذا لم تتم البيعه : ــ
لكل عشره عملاء قد يشترى منك واحد فقط . بدلا من ان تشعر ان واحد فقط اشترى منك ورفض تسعه الشراء، وتعتبر ذلك فشلا مما يؤدى لاحباطك , فكر ان 10% من الصفقات قد تمت .اى ان 10% من العملاء العشره قد اشتروا منك . لو فكرت بهذه الطريقه لن تكون هناك مشكله فى ان تسمع كلمه " لا " كما يؤدى ذلك لثقتك فى ان كلمه "نعم " قادمه لا محاله .

استخدم مشاعرك : ــ
روح الفكاهه, تعليق طريف عند البدايه, وبعض الاطراء للعميل قد تؤدى الى سماعك لكلمه "اشتريت " وتتم الصفقه . ليتم ذلك يجب ان تكون منفتح العقل , عالى التركيز ,لديك معلومات كافيه عن عميلك لتفهم كيف تتعامل معه . اخلق صوره ايجابيه عنك فى ذهن العميل بحيث يرحب بك عند زيارته والتعامل معك عند الشراء.
البعض يكره ان يباع له:ــ
هذا هو مفتاح القضيه الذى يجب ان تتذكره جيدا . الاعتراضات التى تسمعها هى مجرد اعذار لعدم الشراء . عليك ان تجد الوسيله لمواجهه هذه الاعتراضات قبل الذهاب الى العميل .
• ضع نفسك مكان العميل .
• فكر بطريقته فى خلق الاعذار وكيف تتغلب عليها .
اعلم اننا لانرغب فى الشراء ممن يأتى الينا يعرض بيع منتجات لم نطلبها لاننا فى هذه الحاله نشعر انها فرضت علينا ولكنك اذا فكرت مكان العميل ستجد المخرج لهذا الموقف ويمكنك التغلب عليه.
ماذا نعنى بالبائع الماهر ؟
الشخصــيه :ــ
ان الشخصيه الايجابيه هى اكبر ميزه للبائع لأنها تخلق انطباع جيد قبل حتى ان تبدأ الحوار مع العميل .
• منفتحا ومحللا :ان تكون منفتحا معناها ان تتكلم جيدا وتتآلف مع الناس بسرعه وتتجاوب مع افكارهم بسرعه .اجعل عميلك يشعر بالتآلف معك وكأنك صديق او قريب . اى يجب ان تجيد فن الكلام .كما ان قدرتك على تحليل شخصيه العميل بمجرد التحدث اليه تجعلك تجد الطريقه الاسهل للوصول الى عقله وفهمه للتعامل معه بنجاح .
القدره على الاقناع : يجب ان تعرف كيف تقنع الجالس امامك بما تقوله. فاذا شعرت انه عميل محتمل لا تجعل الفرصه تفوتك واستغلها فى الحال.لا تحاول فرض رأيك وتجادله بل اوجد ارضيه مشتركه بينك وبينه بايجاد ماهو معقول فيما يقول وناقشه بحيث تقنعه بوجهه نظرك دون ان يشعر بذلك. واياك ان تهاجم وجهه نظره او تستخف بها . اوجد ما هو ايجابى وابنى حديثك عليه بحيث يشعر ان ما توصلت اليه فى الحوار هو رأيه لوحده دون مشاركه منك .
شخصيه ساره وساحره : ــ
من البدايه كن مبتسما واسلوبك فى الكلام سلس لطيف . اذا شعر العميل بالسعاده والراحه فى التحدث معك ستقل مسا حه المجادله وستصبح اقوى فى اقناعه . وبذلك تستطيع ان تبنى الالفه معه مما يسهل التعامل معه فيما بعد .
المشاعر :ــ
لايمكنك ان تبيع بدون ان تبدى بعض المشاعر على وجهك . اياك ان تظهر مشاعر اليأس على وجهك اذا طال الحوار دون ان تصل الى نهايه .ابقى هادئا وتحكم فى اعصابك . ابتسامه بسيطه ستشجع العميل على الاستماع ولو لكلمات قليله منك قد تأتى بنتيجه فى النهايه.
المهـــــــارات :ــ
بجانب مهارات الاتصال يجب ان يكون لديك الثقه فى نفسك انك قادر على الحوار مع كل انواع العملاء .ان التعامل مع عملاء مختلفين سيكون اختبار لك اذا تعاملت معهم بنفس النجاح . النظرة الايجابيه ستساعدك على التقدم حتى لو رُفضت فى الاول . البائع الماهر يستطيع ان يقود المشترى حيث يريد باستخدام السؤال الموجه المناسب اذا كنت تجيد استخدام فن السؤال .
الذاكـــره :ــ
ان البائع الماهر يتذكر كل شىء ُذُكر فى اتصال او مقابله تمت مع اى عميل يتصل به فى التليفون او يقابله شخصيا .ان ما يقوله العميل مهما كان تافها قد يفيدك فى تحليل شخصيه العميل فيسهل عليك التأثير عليه لاتمام الصفقه . كما ان العميل عندما يراك تتذكر حتى اصغر التفاصيل سيشعر انك مهتم جدا به بصفه خاصه وبعملك ايضا مما يشجعه على الشراء منك.
الاهتمام بالتفاصيل :ــ
قد تلاحظ اشياء كثبره على العميل قد تعتبرها فى الاول غير اساسيه مثل طريقه كلامه ,كيف يلبس ,كيف يجلس ..الا انه قد تكون واحده منها احد مفاتيح البيع .
حاول ان تفصل عمليه البيع على ما تفهمه من حركات جسده ,اختياره للكلمات وطريقه نطقها حتى تحدد ما الذى يجب ان تفعله فى هذه اللحظه لتصل لاتمام الصفقه.
القدره على الاحساس :ــ
ان النظريه الاساسيه هى ان البائع يجب ان يكون لديه صفتين اساسيتين للاحساس هما " التعاطف ودافع الانا ". يمكن للفرد ان يعرف ما يشعر به الطرف الآخر بغض النظرعن انه يوافق عليه او لا . ان التعاطف هو ما يساعدك على فهم مشاعرعميلك مما يساعدك على اقناعه بالشراء . (لاحظ ان التعاطف ليس هو المشاركه الوجدانيه)البائع المتعاطف هوالذى :
• يشعر بردود افعال العميل ويتفاعل معها .
• يحس بشعور العميل فيعدل من اسلوبه فى التعامل بسرعه ويحقق له رغبته على قدر الامكان حتى يصل لاتمام الصفقه.
اما الصفه الثانيه وهى دافع الانا تجعل البائع يحاول اتمام الصفقه لاثبات ذاته واثبات قدرته على اتمام اى صفقه . الموقف هنا يكون كالتالى " ان البائع يشعر انه يجب ان يتمم الصفقه وان العميل هنا ليساعده على تحقيق هذه الرغبه الشخصيه. " لتحقيق ذلك يتفهم مشاعر العميل ليجعله يشترى .
كن مستعدا للتعلم :ــ
كشاب يريد العمل فى مهنه البيع لديك الكثير لتتعلمه . عليك ان تتعلم كل التفاصيل عن المنتج او الخدمه التي تريد بيعها حتى لو خطر ببالك انك لا تعرف كيف تبيع فان التمرين والصبر والوقت سيجعلاك بائع ماهر .تعلم ممن سبقوق فى هذا المجال واسألهم اذا امكن ذلك . البعض منهم قد لايقبل المساعده ,لا تحبط اقرأ فهناك كتب كثيره فى هذا المجال .ان التعلم من الكتب و النشرات مهم جدا ولكن التعلم من الحياه بالممارسه واكتساب الخبره من التعلم من الخطأ والصواب الذى تواجهه اثناء التعامل مع الآخرين اهم .
انك قد تشعر بضغط كبير عندما تفشل بعض الصفقات , لكن فى واقع الامر انك كسبت الكثير لانك الآن تعرف ما الذى يجب ان تتجنبه فى المره القادمه او تغيره فى التعامل مع العميل. ان ذلك سيصبح جزء من خبرتك وستتعلم منه.
الاســتمــاع :ــ
يجب ان تعتاد على حسن الاستماع لعملائك . البعض قد يضايقك بقول شىء غير لطيف عن مهنتك . وآخرون قد يكونوا مقتنعين ان منتجك ذات مواصفات رديئه دون ان يجربوها او يستخدموها .لكن كل ذلك لا يجب ان يستفزك او يجعلك تندفع فى الكلام .بهدوء مع ابتسامه توحى ان هذا الكلام غير واقعى ابدأ فى توضيح مميزات المنتج التى لايعرفها العميل وركز على الضمانات التى تقدمها المنشأه فى حاله ظهور اى عيوب فى المنتج . كما يمكنك ان تعرض عينه للتجربه اذا كان ذلك مسموحا من قبل منشأتك . اثر على تفكير العميل ليغير رأيه دون الدخول فى مشاحنات معه تفسد كل شىء وتفقد العميل للابد . البائع الماهر يسمع اكثر مما يتكلم .لا يوجد شىء يضايق العميل اكثر من بائع يتكلم كثيرا ان وظيفه البائع ان يكتشف ما الذى يحتاجه العميل وليس ما يريد ان يفرضه هو على العميل . ان من الاخطاء الشائعه بين البائعين هى القاء خطبه طويله عن محاسن المنتج او الخدمه التى يبيعها دون الاستماع الى العميل وتعليقاته . اذا كنت تكلم عميل جديد استمع له جيدا فقد تجد فى كلامه شىء يساعدك على فهم احتياجاته وبالتالى اتمام الصفقه.
المســـــاعده :ــ
كثير من العملاء قد يسألونك بعض الأسئله عن المنتج وقد يكرروا الاسئله .يجب ان يكون لديك الصبر والجلد ان تجيب عليهم وتوضح لهم استفساراتهم دون اى مظهر من مظاهر الضيق او الغضب .على البائع ان يساعد العميل على الاختيار بابراز المميزات ومقارنتها بما يماثله فى السوق بامانه حتى يساعد العميل على الاختيار الصحيح وشراء المنتج باقتناع. البائع الماهر يعرف جيدا ان مهمته الاولى هى البيع الذى اساسه النزاهه والصدق ,فاذا باع شىء اقل من المتوقع يكون قد ارتكب غلطه عمره لأنه سيخسر العميل فى الحال وللابد اذا اكتشف ما فعلت .
المنافسه:ــ
يجب ان تكون فى وضع افضل من غيرك من البائعين ولكن دون استخدام اساليب غير نزيهه ومسيئه لهم . اذا لم تكن واثقا من نفسك اختار لنفسك منطقه تكون المنافسه فيها اقل واستخدم اساليب تكون قد استخدمت من قبل واثبتت نجاحها واقرأ جيدا عن المنتج وحضر ما ستقوله قبل عرض المنتج على العميل .حاول ان تعرف ما الذى سيقوله منافسيك. ان افضل شىء لتعرف مدى تفوقك هو ما تسمعه من منافسيك عنك : هل يخشوك ؟ هل يهتموا بما تفعله او تقوله ؟ كن مستعدا ! فقد يستعدوا لك ويهزموك فيما بعد . لاتغتر , جود وحسن من نفسك دائما ولا تكون نمطيا فيما تفعله ( لاتستعمل نفس الاسلوب كل مره ) حتى تصبح مقروءا للجميع.
اجراء المكالمات :ــ
هناك ثلاثه انواع من البائعين :
• من يقوم بمكالمه واحده ثم ينقطع لمجرد سماع كلمه " لا "
• من يتصل مكالمتين واذا سمع كلمه " لا " ينسحب ولا يحاول مره اخرى.
• من يتصل ثلاث مرات ويسمع كلمه " لا " ولكنه لاييأس ويظل كل فتره يحاول مره اخرى .
النوع الثالث يمثل 85% من البائعين . لانك كلما قابلت عملاء اكثر واتصلت اكثر ستحقق هدفك ان آجلا او عاجلا . لا تستطيع ان تحصل على طلبك الا بمقابله شخصيه ,ولن تحصل على مقابله شخصيه بدون مكالمه تليفونيه .
نظم نفسك ,قبل اسبوع حدد العملاء الذين ستتصل بهم . حدد احتياجاتهم وحدد الجوانب التى تلبى هذه الاحتياجات .فى نهايه الاسبوع أدرس كل مكالمه بعنايه وحدد من هو العميل المحتمل وكرر الاتصال به حتى تحصل على موعد لمقابله شخصيه . عند اتمام الصفقه لاتقطع الاتصال به حتى تظل فى ذاكرته وتنشأ بينكما نوع من الموده تجعله يتصل بك اذا ما احتاج لتكرار الطلب لانه سيعرف انك مجتهد تتابع عملك ويشعر انك موجود عند اى استفسار مما يشعره بالاطمئنان .
التعــامل مع المنتج :ــ
• كن دائما سابقا بخطوه : تابع السوق جيدا اول بأول واعرف احدث الاخبار عن منتجك وما حدث من تطورات حتى تستعد لها قبل غيرك .
• اشعر بالسوق : لايجدى ان تعرف منتجك وان تجيد التحدث عنه وانت لا تعرف شىء عن السوق وعن وضع منتجك فى السوق وحجم المنافسه له.
• اعرف منتجك جيدا واقتنع به:ــ لن تستطيع ان تبيع منتج لا تعرف عنه شىىء او لاتقتنع به او بجودته لن تستطيع اقناع العميل به وبشراؤه .
• اعرف الحاجه التى يشبعها المنتج: التكلم عن خواص المنتج والاطاله فى الحديث لا تهم ولن تستطيع بيعه اذا لم يكن يشبع حاجه اساسيه لدى العميل .اعرف ما هى هذه الحاجه لدى العميل وكيف يقوم المنتج بإشباعها حتى تصل لاتمام الصفقه .

طرق النجاح قبل أن تبدأ مشروعك




لتبدأ مشروع صغير ناجح لايتوقع له الفشل إليك هذه النصائح:
1.إفعل ما تحبه :ــ إنك ستبذل كثيرا من الجهد والوقت والطاقه لبدأ مشروع وتحويله إلى منشأه ناجحه ,لذلك من المهم أن تحبه بصدق وتستمتع بما تفعله مهما كان حجم المشروع أو نوعه.
2. إبدأ المشروع وأنت مازلت موظف:ــ
ما هى المده التى يستطيع الفرد أن يعيشها بدون نقود ؟ ليس طويلا . بل وستكون المده أطول الى أن يدر المشروع أى أرباح. كونك موظفا عند البدأ فى المشروع يعنى وجود مال فى جيبك لضروريات الحياه التى قد تعيق تقدمك فى المشروع وإنجاحه.
3. لا تقوم بذلك بمفردك:ــ
أنك تحتاج لنظام دعم عند بدأ المشروع .يمكن أن يكون فرد من العائله أو صديق أو زميل موضع ثقه تناقش معه فكره المشروع وينصحك بصدق وأمانه .وقد يشاركك التفكيرعند التنفيذ.إذا لم تجد الشخص ذو الخبره الذى يشاركك حماسك فى البدأ فى مشروع إلجأ لمكتب من مكاتب الصندوق الإجتماعى المنتشره فى مصر .وهناك ستجد المختصين الذين يناقشوك فى جدوى مشروعك وسبل دعمه إذا كنت ممن تنقصهم الخبره . وقد يزودوك بفكره مشروع إذا كان لديك الرغبه الصادقه فى الإتجاه للعمل الحر ولا تملك الفكره.
4. أوجد العملاء أو الزبائن أولا :ــ
لا تنتظر حتى تبدأ رسميا مشروعك لتتصل بهم ,لأن مشروعك لن يعيش بدونهم. وزع كتيبات عليهم تشرح ماسيقدمه المشروع من منتجات أو خدمات وميعاد الإفتتاح.إذا كانت المده بعيده داوم على الإتصال بهم حتى لا ينسوك.
5. إكتب خطه عمل:ــ
إن الغرض الأساسى من خطه العمل عند بدأ المشروع هو إنها ستجنبك إغراق وقتك وما معك من نقود فى مرحله البدأ وتضع بذره الفشل بيديك قبل أن تبدأ. لضمان نجاح المشروع ضع خطه عمل وإلتزم بخطواتها والزمن المحدد لكل خطوه.
6.قم بأبحاثك:ــ
ــعند بدأ المشروع تحتاج أن تكون خبيرا فيما تفعله سواء كان إنتاج أو تقديم خدمات .لذلك يجب أن تبحث عن المعلومات الخاصه بمشروعك وتدرسها جيدا وتستوعبها بإتقان على قدرالإمكان حتى تصبح أقرب لخبير فيها.
7. أحصل على مساعده حرفيه:ــ
ليس لمجرد إنك لديك فكره ممتازه عن ما تنوى بدأه إنك أصبحت خبيرا فى كل جوانب المشروع. إذا لم تكن محاسبا إستخدم محاسب ,إذا أردت كتابه عقد ولم تكن محاميا إستجر محامى. إنك ستضيع وقتك ومالك فيما لا تجيده ولست مؤهلا لعمله. النجاح هو أن تعمل ما تجيده تماما وتترك ما لا تجيده للمتخصصين. لا يكفى ان تفعل شىء لمجرد إنك تعرف فقط.
8. تأكد من إستمراريه المال:
إدخر ما يكفى لمرحله البدايه إذا لزم الأمر .اذا لم يكن ما لديك كافيا إتصل بمستثمرين أو بنك لإقراضك.لا تتوقع إنك أثناء إنشاء المشروع تتوقف لتبحث عن ممول. إن المقرضين عادة لا يرحبوا بالأفكار الجديده أو المبتكره أو العمل الذى ليس له تاريخ لديهم . لذلك حضر نفسك ماليا جيدا قبل أن تبدأ.
9. كن محترفا من لحظه البدايه:ــ
من لحظه البدايه يجب أن تعطى المتاعملين معك الإنطباع إنك رجل محترف تدير مشروعا بجديه وإخلاص. يجب أن يكون لديك كل ما يُعرف الناس بك وبمشروعك ويسهل الإتصال بك مثل بطاقه تعريف الشخصيه, أرقام تليفونات خاصه بمنشأتك,ورقم بريد إليكترونى. أكثر من ذلك عامل عملائك بإهتمام ومجامله لتكسبهم إليك منذ البدايه لإن الإنطباع الأول يدوم طويلا.
10. جهز كل النواحى القانونيه:ــ
من المكلف جدا أن تصلح ما بدأته من خطأ بتجاهلك النواحى القانونيه أو تأجيلها. إستخرج كل المستندات الضروريه للمشروع مثل السجل التجارى, التراخيص الضروريه , البطاقه الضريبيه ...إلخ. إعرف كل المستندات القانونيه المطلوبه منك قبل أن تبدأ مشروعك وتقع فى مشاكل تتسبب فى فشله.

تحول من موظف إلى مالك مشروع




يفقد كثير من العاملين وظائفهم لسبب أوآخر, وبسبب الأزمه الإقتصاديه لن يجدوا وظائف بديله. أن خلق وظيفه لنفسك بأن تبدأ مشروعك الخاص تبدو فكره جذابه فى هذه الحاله . " كيف أبدأ مشروع؟ " هذا ليس أول سؤال تسأله لنفسك فى هذا الوضع.السؤال الصحيح هو " هل أبدأ مشروع صغير؟ ". قبل أن تبدأ فى التفكير عن أنواع المشاريع التى قد تصلح لك,يجب أن تدرس الموضوع كله وتنظر لنفسك هل أنت ممن يصلحوا لإداره مشروع وأنت كنت معظم الوقت تعمل لدى الغير موظف؟
إن إنشاء مشروع ليس لكل الناس .كونك ستستخدم نفسك يختلف تماما عن كونك موظف عند آخرين يتحملوا المسئوليه ويشرفوا وينفذوا معظم الواجبات. هناك من يعتقد إنه من الصعب التحول من موظف عند آخرين إلى موظف فى مشروعك الخاص. ولكن إذا نظرت الى الآتى قد تغير رأيك وتبدأ :ــ
1. يجب أن تكون مرن لإستخدام نفسك:ــ
عند بدأ المشروع,لن تكون منفذ لوظيفه واحده محددة الواجبات والمسؤليات.ستجد نفسك فجأه تتحمل أكثر من وظيفه تتخللها بعض المشاكل والأزمات المطلوب منك مواجهتها.بينما وأنت موظف كانت الأزمات والمشاكل هناك من يوجهك لحلها وقد يتخذ القرارات المناسبه بخصوصها. هذا لن يحدث وأنت مالك لمشروع,بمجرد ان تبدأ العمل لا يوجد مفر من أن تتحمل المسئوليه وتواجه المشاكل والأزمات وتتخذ القرارات المناسبه بنفسك. بينما وأنت موظف فإن غيرك هو من يواجه المشاكل والأزمات ويجد لها الحلول ويتخذ القرارات المناسبه لها ولا يعتبر ذلك جزء من مسئولياتك أو حتى واجباتك .
2. أنت الذى يجب أن يأخذ زمام المبادره ويحفز نفسه:ــ
وانت موظف سيخبرك غيرك ماذا تفعل بصوره مباشره أو غير مباشره. ولكنك كمالك مشروع عليك ان توجه العمل وتنفذه أو توظف من ينفذه وتشرف عليه.لن تستطيع أن تجلس آملا أن يتم العمل بمفرده , أو ان يأتى عميل فجأه دون ان تقوم بالدعايه اللازمه . أو يتم جرد المخزن من تلقاء نفسه..إلخ. إذا أردت أن تكون مالك مشروع بعد فتره توظيف طويله ستكون صعبه إذا لم تتخلص من الإعتماد على الآخرين ليتم العمل,يجب أن تحفز نفسك لتحمل المسئوليه كامله وتنفيذ كل الوظائف المطلوبه لإنجاز العمل بنجاح.
3. يجب أن تكون قادرا على إكتشاف الفرص والإمساك بها:ــ
الموظف ينفذ كل ما يوكل إليه من عمل .هناك شخص آخر مطلوب منه البحث عن الفرص ,إما مديرك أو صاحب المنشأه نفسه فى المشروع الصغير, أو قسم المبيعات أو الإداره العليا فى المنشأه الكبيره.إذا بدأت العمل ,ستصبح أنت المسئول عن إيجاد الفرص المناسبه لمشروعك ,قد تكون فرصه صغيره مثل عميل ترى إنه مفيد لمشروعك أو فرصه كبيره مثل وجود منفذ للتجزأه كبير تريد ان تعرض منتجاتك على الأرفف عنده. وعليك ان تحافظ على إستعراض الفرص فى الأفق بنفسك وتحدد مكانك منها وكيف تحقق أقصى إستفاده منها. أنت كموظف يمكن أن تستخدم لتنفيذ ما حددته الإداره العليا وليس مطلوب منك أن تظل تبحث أو تفكر.
الإنتقال من كونك موظف إلى مرحله أن تصبح مالك مشروع يعتبر إنتقال صعب يساعدك على تحقيقه الصفات الثلاث الآتيه:ــ
4. عندما تكون مالك مشروع عليك أن تخطط مسبقا:ــ
إن وظيفتك السابقه قد لا يكون فيها تخطيط نهائيا أو يكون التخطيط فى جزء صغير من مشروع للمنشأه.إذا أردت أن تكون صاحب مشروع عليك أن تذهب لخبير يعلمك التخطيط قصير الأجل والتخطيط طويل الأجل .أى إنه سيصبح جزء كبير ومهم فى حياتك كمالك مشروع .أن أول مهمه لك عند بدأ المشروع هى وضع خطه للمشروع. وعندما يبدأ العمل فى المشروع ستجد أن الخطه يجب أن تعدل وإن هناك خطط أخرى يجب أن تضاف عندما تبدأ فى تحقيق أهدافك الطويله الأجل .يجب أن تتعلم وتجيد عمل الخطه وتعديلها لتتلائم مع الظروف المتغيره التى قد تصادفك على مرور الوقت .
5. الآن انت فى حاجه لبذل مجهود مستمر ومثابر:ــ
لقد رأينا كثير من الموظفين يذهبوا للعمل لأداء وظيفه تكلفهم ساعه أو ثلاث ويقضوا باقى الوقت فى المحادثه حتى يأتى وقت الإنصراف ,وتمضى السنون على هذه الوتيره.يجب أن ينتبه الفرد إن بدأ العمل يأخذ مجهود وطاقه تحتاج إلى العمل 100% من وقتك خاصه فى مرحله الإنشاء والبدأ فى العمل .إن عملائك وزبائنك يجب أن يشعروا إنك تبذل موهبتك ومجهودك لعمل ما يشبع إحتياجاتهم بدقه وجوده عاليه وإلا سيذهبوا الى غيرك ولن تستطيع إسترجاعهم بعد أن فقدوا ثقتهم فيك كمنتج وفى منتجك.
أضف إلى ما سبق إنك ستبذل هذا المجهود دون أن تضمن النجاح أوتشعر بالإطمئنان الذى كنت تشعر به وأنت تعمل لدى الغير. الموظف يستطيع أن يدعى المرض ويجعل زميله يقوم بعمله ويغطى غيابه.ولكنك كمالك مشروع لا تستطيع أن تترك أى فرد يحل محلك ,وستذهب إلى عملك مهما كانت حالتك الصحيه أو المزاجيه. يمكن أيضا أن تودع الأجازات الطويله التى يتمتع بها الموظف ,على الأقل فى فتره الإنشاء وحتى يستقر المشروع فى الوضع الذى تتمناه, وبعدها تستطيع أن تدير الوقت بالطريقه التى تناسبك.
6. عليك التحلى بالصبر وبقدره التعامل مع المجهول :ــ
كمالك مشروع لا تستطيع ضمان أن ما تنتجه سيصبح مطلوبا بعد سته أشهر أو حتى سنه من الآن. لا تستطيع ضمان أن العملاء سينتظموا فى سداد فواتيرهم إذا بعت بالأجل بإنتظام أو سيستمر فى شراء منتجاتك بنفس الوتيره ,أو يذهب إلى منشأه آخرى. إن الموظف الذى إعتاد على ضمان انه سيقبض مرتبه مع بدايه كل شهر سيصعب عليه تحمل هذا القلق .
هل مازلت تسأل " كيف أبدأمشروع ؟ " .يجب أن تعدل طريقه تفكيرك كموظف وتواجه الواقع خارج عالم الموظفين. يجب أن تفكر فى كل ما قلته وترتب أفكارك وتبحث فى داخلك عن المغامر الحكيم الذى يريد أن يبدأ مشروعه الخاص ويتحمل مسئولياته وواجباته بإجتهاد ويستعد لمواجهه الأزمات وإتخاذ القرارات بوعى وبصيره.

10 علامات ان مديرك سىء




عشره علامات ان مديرك سىء
الجميع يحب أن يشكو رئيسهم بين الحين والآخر، ولكن هنا عشره علامات أن لديك مديرسيئ بالفعل، من النوع الذى يستحق البعد عنه. وإذا كنت مديرا و تجد فى نفسك أي من العلامات أدناه، فقد حان الوقت لاعاده تأهيل نفسك!
  •  الصراخ : المدير الذي يصرخ في الواقع يقلل من سلطته واحترامه لأنه يظهر ان الأمور خارج نطاق السيطرة. بعد كل شيء، المدير الذى لديه الثقة في التحكم فى مرؤسيه لا يحتاج إلى الصراخ لأن لديه أدوات فعالة أكثر بكثير متاحة له. لا تصيح، ولا تعمل للمدير الذى يصيح.
  •  توقعات غامضه : إذا  كان مديرك لا يعطى تعليمات واضحة، وأهداف محددة لعملك، وينقل لك ما ينبغى عمله لتحقق النجاح في منصبك ، فهو يفتقر واحدة من اهم وظائفه ,وهى التوجيه و الأرشاد.
  •  لا يعتمد عليه : يقول إنه سوف يراجع التقرير بحلول يوم الثلاثاء، لكنه لا يفعل. يعد بعقد إجتماع لمناقشه بعض الأمور الهامه ولا يفعل. ويقول إنه سوف يرسل لك معلومات عن عميل مهم للاتصال به، ولكن هذه المعلومات لا تصل أبدا. انك فى حاجه للاعتماد على مديرك أن يفعل ما يقول انه سيفعله، تماما كما يحتاج هو الى الاعتماد عليك فى تنفيذ مهام العمل.
  •  التهرب من اتخاذ القرارات : هذا غالبا ما يأخذ شكل مدير يهمل معالجة مشاكل الأداء أو مواجهه مستوى الأداء المنخفض. ولكنه يسطح الأمور و لا يعالجها، مثل عدم تحمل المسؤولية باتخاذ القرارات اللازمه للمضي قدما فى العمل أو محاولة التوصل الى توافق بين الفريق لإنجاز العمل.انه يتهرب من اتخاذ اى قرار ليتهرب من المسئوليه.
  •  مطالب غير معقولة : ان تحفزالعاملين لتحقيق مستوى عال هو شيء جيد. ولكن الإصرار على أن يعمل الناس خلال عطلة نهاية الأسبوع لإكمال العمل دون مراعاه لحاجاتهم للراحه هذا ضغط فوق طافه البشر ، أو يطلب من الموظف ان يفعل المستحيل لتحقيق طلبات المدير القاسيه ، هذه علامة لعدم الإحساس والاستبداد.
  •  المراوغه : عندما يغلف المدير كلامه بالسكر حتى يخفى المعنى الحقيقى لما يريد قوله ، أو يقدم  الطلبات على انها مجرد اقتراحات , مما يجعل العاملين لا يحددوا التوقعات وبالتالى لا ينفذوها كما يجب، وينتهي الأمر بإحباط المدير لان طلباته لم تنفذ.المدير الجيد يكون محدد وواضح فى طلباته.
  •  الحكم بالخوف : المدير الذي يتحكم من خلال الرقابة الصارمة،و الطرق السلبية للعقاب لأتفه الأسباب، ونشر مناخ من القلق والخوف بين العاملين يجعلهم لا يثقون فى انهم سيتمكنوا من إنجاز الأمور بأي طريقة أخرى غير التى يرضى عنها المدير. بطبيعة الحال، في النهاية لن يتمكن الموظفين من طرح أفكار جديدة او تحسين الأداء بطرق مبتكره خوفا من التعرض للهجوم، وسوف لا يكونوا صادقين فى التعبير عن وجود مشاكل حتى لا يتعرضوا للجزاءات. هذا المدير يقتل الإبتكار والإبداع ويدفع الموظفين للكذب.
  •  الدفاعي : المدير الذي يرد مدافعا عن قراراته غالبا ما يسحق المعارضة، و يجعل الموظفين أقل قابليه لاقتراح طرق جديدة ومختلفة للقيام بهذه الأمور. المدير الواثق فى سلطاته لا يخشى من المناقشه والإستماع للراى الآخر ، و يدرك أن أفكار الآخرين في بعض الأحيان أفضل من افكاره او إضافه لها.
  •  مثير للتوتر: المدير الجيد يقلل من التوتر عند حدوث المشاكل، بدلا من التسبب فيها. إذا كان هناك ازمه  غالبا هذا المدير يرتبك ويثير القلاقلل حوله، و على الارجح يكون جزء من صميم المشكلة.
  •  الخوف من المواجهه. إذا  كان مديرك يتجنب المشاكل والمحادثات صعبة، سنجد الموظفين لا يسمعون الكثير عن رده  فعله و لا يحصلوا على اقتراحات لمعالجة المشاكل.هذا المدير لا يدعم موظفيه فى الأزمات و لا يتعاون فى حل المشاكل بل يساعد على تفاقمها, فابعد عنه.

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

المفاتيح الخمس لتتحول الى مدير ناجح



لتتحول إلى مدير ناجح كما قالت الكاتبه الكنديه سوزان وارد فى مقالها عن نجاح المشروع الصغير ـــ" حتى العمل الذى يديره فرد واحد يحتاج الى قائد". هل تعتبر نفسك قائد لمجرد انك تدير مشروع صغير ؟ الإجابه " لا ". ولكنك تحتاج ان تصبح قائدا . بدون القياده سيتخبط مشروعك الصغير ويفقد قوته وينتهى الى الفشل. ان الأوصاف التى نعطيها للقائد مثل ـ الشجاعه , بعد النظر , هدوء الأعصاب ..الخ,لا تشكل القائد الناجح . القائد الناجح هو خلطه ناتجه عن صفاته الشخصيه والقدره على التفكير والتصرف كقائد. اى شخص يدير أنشطه الآخرين لمصلحه الجميع.
اى فرد يمكن ان يكون قائدا حتى لو كان الشخص الوحيد الذى يديره هو نفسه.ان القياده تحتاج الى اجراءات والعمل على تنفيذها .
ح لتحول نفسك الى مدير ناجح بهذه المفاتيح الخمس:ــ
1. القائد يخطط :ــ
إن اساس القياده هو ان تكون سباقا أكثر منك متفاعلا؛ اى تسبق الأحداث ولا تتصرف كنتيجه رد فعل لها . ان القائد عادة ما يحسن التصرف عند مواجهه الأزمات , ولكن هذا لا يعنى ان القاده جلسوا فى انتظارحدوث الكارثه . القياده تتضمن تحديد المشاكل الكامنه والإستعداد لها ووضع الحلول قبل ان تحدث وتصبح كارثه . القائد الناجح يحلل ويخطط ويعدل الخطه لتتكيف مع الظروف والفرص المستجده.
2. القائد لديه رؤيه :
حجر الزاويه للقياده هى الرؤيه ,لأن الرؤيه تعطى الإتجاه وبدون تحديد الإتجاه لا يوجد معنى للتخطيط وبدون تخطيط يفشل المشروع الصغير.اذا لم يكن لديك رؤيه بالفعل , احصل على واحده قبل ان تتقدم نحو القياده .حدد أهدافك وأحلامك وطموحك من اقامه المشروع كتابة .ما كتبته هو رؤيتك للمشروع وهو ما يشكل رؤيتك كقائد وتحدد الإتجاه الذى ستتخذه لقياده المشروع نحوالنجاح.
3. القائد يشارك الآخرين رؤيته:
ان مشاركه الآخرين سيساعد رؤيتك على النمو وتطور قدرتك على القياده. ان مشاركه الآخرين ومناقشتهم عن رؤيتك يجعلك متأكدا من صحتها وواثقا من قابليتها للتطبيق وان رؤيتك كقائد اصبحت حقيقه موجوده.من حولك سينظروا اليك على انك شخص يعرف ما يريد ولديه رؤيه لقياده مشروعه نحو النجاح والإزدهار.
4. القائد يتحمل المسؤليه :ــ
فى هذه المرحله من التحول الى قائد ناجح عليك ان تضع الخطه لتنفيذ رؤيتك وجعلها واقع ,سواء كان ما تفعله هو تنفيذ خطه لتحسين العمل او استجابه لمواجهه أزمه.انك كقائد الوحيد القادر على اتخاذ القرارات وتحديد الإجراءات السليمه التى يجب ان تتخذ وكيفيه تطبيق هذه القرارات والإجراءات . القياده ليست مجرد كلمه تقال انما هى اتخاذ قرارات واجراءات فعاله لصالح مشروعك الصغير .
5. القائد يلهم اكثر من كونه قدوه:ــ
كل منا يستطيع ذكر اسم او اثنين لقاده ألهمتنا صفاتهم الشخصيه على تحسين طريقه إدارتنا للامور .واذا سألنا عن السبب فسنذكر ما فعله او ما زالوا يفعلوه هؤلاء القاده. لذلك عند تطوير مهارة القياده لديك ,عليك ان تتصرف بالأسلوب الذى يحقق رؤيتك وذاتك طول الوقت. اننا قد نتذكر كثير من تصرفات الناس ونعجب بها, ولكن ما يلهمنا هى صدقهم ونزاهتهم وامانتهم فى التنفيذ والتى تعطى هذه التصرفات معنى.
لتصبح قائدا ليس سهلا لأنها تطلب التزام واعى ومجهود ومثابره لتطوير مهارات القياده لديك.ولكن الجانب الإيجابى هناهو ان كل شخص مستعد لعمل هذا المجهود يمكن ان يصبح قائدا.
بما أن القياده ضروره لنجاح المشروع فإن مجهودك لتطوير وتحسين مهاره القياده لديك سيقابله مكافأه هامه هى نجاح المشروع وازدهاره .

السر وراء أنجح ملاك المشروعات الصغيره



السر وراء أنجح ملاك المشروعات الصغيره
هل تكافح لتحقيق الربح ؟ هل تواجه التحديات لتصل الى المستوى الثانى للنجاح ؟هل تطمح فقط في تحقيق أهداف العمل بسرعه ؟ اذن الأسرار السبعه ضروريه لك وهى افضل الأفضل لك لتكون انت ايضا من أنجح اصحاب المشروعات.
1. توقع ان " تكسب " توقع " النجاح " :ــ
بالرغم من اننا جميعا نمر بأوقات مكسب و خساره او نصر وهزيمه الا ان انجح اصحاب المشاريع هم الذين يتوقعوا النجاح على المدى البعيد ويثابروا ولا ييأسوا ولا تهزمهم الخساره . النجاح هو اختيارهم الوحيد ولا يوجد بديل عن ذلك بالنسبه لهم مهما كان المدى المتوقع لتحقيق النجاح لمشروعهم .
مهما كانت التوقعات التى تقلل فرص النجاح اتخذ القرار الآن انك " ستنجح " واقطع الإتصال مع اى احتمالات اخرى.
2. عش وتنفس كشف المهمات التى تريد تنفيذها :ــ
ليس من المهم ان يكون لديك خطه عمل لتنفيذ المهمات, بل يجب ان تعيش وتتنفس هذه المهمات . يجب ان تكون هى الدافع للحياه لديك والسبب المحرك لأى شىء تفعله فى حياتك.إقرأ كشف المهمات يوميا اجعله ملازما لكل الأشياء التى تفعلها .عش وتنفس كشف المهمات مع كل هدف ,كل قرار, كل تصرف حتى لا تنسى اى مهمه مطلوبه لتحقيق ما تريد عمله . هذا المبدأ سيجعل مشروعك مغناطيس ضخم يجذب مستويات نجاح اعظم واعظم لمشروعك .
3. إسأل دائما عن الفرص المليونيه :ــ
داخل كل مشروع هناك تحدى كما ان هناك فرصه لأنتصار ضخم .حتى مع وجود اكثر التحديات صعوبه ,انجح اصحاب المشاريع لا يروا هذه التحديات بل يروا الفرص الموجوده داخلها او نتيجه لها . انهم دائما يسألون " اين الفرصه فى هذا الموقف ؟ "
اين تركيزك الآن على مشروعك ــ على التحدى ــ ام على الفرصه ؟
اجعل من عاداتك مع كل تحدى ان تسأل " اين الفرصه فى هذا الموقف " هذا السؤال سيفتح الأبواب على حلول جديده ,استراجيات جديده ,وإمكانيات جديده تصل بمشروعك للمستوى التالى للنجاح .
4. اجعل الرومانسيه من اهم صفاتك :
ان انجح اصحاب المشاريع هم الذين فى حاله حب دائم مع كل جزء من المشروع. فذلك يشع ضوءا فى كل تعامل مع العملاء, فى تبادل للحوار مع اى بائع او مورد ..الخ .تذكر الحكمه التى تقول : " ان الناس لا يهمها ما تعرفه ولكن يهمها ان تعرف انك تهتم "
هل انت الآن فى " حاله حب " مع عملائك؟ مع الفوائد التى تعرضها ؟ هل انت فى حاله حب مع كل جزء من مشروعك ؟ اذا لم يكن ذلك , اسأل نفسك لماذا ؟ وما هو الذى يجب ان تغيره فى اتجاهاتك ,اعتقادتك او تصرفاتك لتصبح هذا الرجل المحب لكل ما يفعله فى مشروعه .
5. انظر الى التسويق على انه تواصل وليس مجرد حدث :ــ
على عكس التفكير التقليدى ,فإن التسويق لا ينتهى بإتمام الصفقه .ان انجح اصحاب المشروعات ينظروا للتسويق على انه عمليه مستمره ويركزوا 50% من مجهوداتهم على ما بعد البيع . المتابعه , عرض حوافز متكرره وفى اشكال مختلفه ...الخ, يشكل العائد الأكبر بعد البيع لأنه يشجع العملاء على تكرار الشراء وليس مجرد انهاء بيع.
والآن هل تفعل ذلك ؟ إبدأ الآن وستجد عائداتك قد تضاعفت 100% .
6. سوق منتجاتك او خدمتك للمستوى الأعلى من العملاء :ــ
اى اختار العملاء الذين ينظر اليهم الآخرون على انهم فى مستوى يصعب الوصول اليه اوالبيع لهم. ان انجح اصحاب المشاريع يتطلعوا دائما للوصول للشرائح الاكبر قدره على الشراء ولا يخشوا ذلك . قد يرفضوا التعامل معك فى أول الأمر ولكن مع المثابره والصبر ستتغير نظرتهم لك خصوصا اذا نفذت ما وعدت به بالكامل وفى الوقت المحدد .
والان هل انت كذلك ؟ تقدم ولا تخاف ان انجح اصحاب المشاريع وصلو لهذا النجاح الكبير بشجاعتهم وجرئتهم. حدد عميل واحد من هذه الشريحه وركز عليه . ابنى حملتك الدعائيه على البيع له . ثم استمر ولا تيأس حتى تصل فى النهايه وبذلك سترتفع ارباحك مع كل اضافه من عملاء هذه الشريحه .
7. حقق قيمه اضافيه جديده لما تنجه او تقدمه من خدمه:ــ
ان انجح اصحاب المشروعات التى تسمع عنهم يركزوا فى عملهم على اضافه قيمه جديده لما ينتجوه لم يفعلها غيرهم . انهم يركزوا على ما يضيف الراحه والسعاده فى الحياه لعملائهم . انهم يركزوا على " ما لدى لأعطيه لعملائى ويسعدهم " ولا يركزوا ابدا على " ما الذى على عمله لأتمم البيع " .
الآن اين تركيزك انت . هل على اضافه قيمه ام على اتمام البيع؟ قم بعمل قائمه من عشره اشياء يمكن ان تضيف قيمه للمنتج او الخدمه التى تقدمها . طبق اسهل فكره منهم . ابدأ الآن ولا تنتظر . اجعل اضافه قيمه أولويه فى عملك اليومى . اذا فعلت ذلك فإن ما تنتجه او تقدمه من خدمه سيبيع نفسه .

شعارمشروعك الصغيرهوأفضل ترويج له (اللوجو )



شعارمشروعك الصغيرهوأفضل ترويج له( اللوجو)
إن شعار المشروع ليس فقط للشركات الكبيره أو العالميه فقط .بل هو لأى مشروع يريد أن يقدم صوره مهنيه ناجحه ويعمل على تعريف العملاء به بمجرد رؤيته.إن الشعار هو الصوره بينما الإسم التجارى هو الكلمات التى تكتب للتعريف بالمنشأه.ومعظم الشركات تجمع الإسم التجارى مع شعار يميز المنشأه بمجرد النظر. ومن أهم خواص الشعار (اللوجو) الآتى:ــ
1. شعارك يعمل من أجلك:ــ
على بطاقه التعريف , الفواتير , الإيصالات , مطبوعات منشأتك ..إلخ يظهر شعارك ليتحدث عنك. ضعه فى دليل التليفون بجوار إسم المنشأه , على جانبى عربه النقل إذا كان لديك واحده.الغرض من كل ذلك هو ان يفرق العملاء بين مشروعك وبين منافسيك. الشعار الجيد يجذب النظر فى الحال ويجعل عملائك يتذكروا منشأتك لإن كثير من الناس يتذكروا الصوره أكثر من الكلمات.
2. الشعار يجب أن يكون شكله سهل:ــ
البساطه فى تصميم الشعار يجعل التنفيذ سهل ويساعد العملاء على تذكره. حد من عدد الألوان المستخدمه وإبعد عن الألوان الترابيه.فكرفى التناقض البسيط فى الألوان والأشكال البسيطه عند تصميم الشعار.
3. الشعار يجب أن يشيرالى ما تبيعه :ــ
كثيرمن المنشآت تستخدم شعار مكون من الحروف الأولى من الإسم التجارى للمنشأه مكتوب بشكل هندسى جميل بدلا من صوره . إن الشكل الذى لايعطى معنى أو يضلل يضر أكثر من أن يفيد.
4. الألوان المستخدمه قويه :ــ
الألوان تعتبر مكون هام لشعار المنشأه ووسائل الترويج الأخرى. مثلا اللون الأحمر هو لون قوى يرتبط بالأثاره والطاقه, والسرعه, والعاطفه الجياشه. واللون الأخضر لون يبعث الهدوء ويرتبط بالنمو والتجدد والطبيعه.كما نرى أن الألوان لها دلالات لذلك يمكنك أن تستخدم مزيج من الألوان لتضفى لمسه جمال وقوه لشعارك. ولكن إحذر من إستخدام لون لمجرد إنه لونك المفضل .يجب إستخدام اللون الذى يناسب مشروعك فقد لا يناسبه لونك المفضل بل وقد يفسد شعارك.
5. يجب أن يكون شعارك يغطى كل متطلبات الترويج :ــ
إن الشعار الذى تختاره يجب أن يظهر بشكل جيد على بطاقه التعريف وعلى كل مطبوعات الترويج. إن الشعار المعقد لا يتكيف جيدا مع وسائلك للترويج . لذلك إجعله بسيط وجرب مدى ملائمته قبل أن تتسرع وتطبعه على مطبوعاتك.

ماذا ترتدى فى العمل؟




هل تعمل فى منشأه تملكها أم فى منشأه يملكها غيرك؟ تقول الكاتبه بولا دارنل إن ذلك يعتبر تحد كبير .أحيانا يكون من الصعب معرفه ما هو المناسب لإرتداؤه أثناء تأديه العمل فى المنشأه. إن ما يصلح لمكان لا يصلح لمكان آخر. قد تتراوح الملابس بين المحافظه جدا والعاديه جدا. إن إختيار الملابس يعتمد على الثقافه السائده فى مكان العمل وفى البيئه التى تعيش فيه.
لماذا يجب أن نرتدى بحرفيه لمواقف معينه؟ لأننا جميعا أو لنقل معظمنا يحكم على الفرد من طريقه ملابسه. إن الشخص الذى يرتدى الجينز قد يكون أكفأ وأذكى من الذى يرتدى بدله وربطه عنق. يجب أن نحكم على الشخص بالتعرف على شخصيته وما يحققه من نجاح وليس على ما يرتديه , ولكن قليلا ما يحدث ذلك.
كيف تلبس بحرفيه :ــ
1. السلامه أولا : لا تلبس أى شىء أثناء العمل يضايقك أو يصعب معه التنفس أو الحركه. الملابس المريحه هى الأفضل حتى تتنفس وتتحرك بسهوله. الحذاء يجب أن يكون ذات كعب بالنسبه للنساء متوسط الإرتفاع أو عريض حتى لا تشعر بالتعب أثناء التحرك طول اليوم.
2. إتبع(ى) ثقافه المكان:ــ إذا كنت حديث فى العمل إسأل عن المتبع فى نوع الملابس ممن حولك .لاحظ ما يرتديه الناجحون فى المكان وإفعل مثلهم . إذا كنت تعمل فى فريق إرتدى ما يناسب الفريق حتى تظهر كواحد منهم ولا تشذ عنهم. إن لفت النظر هنا غير مستحب وقد ينفر المجموعه منك ويثير الأحقاد.
3. ركز(ى) على العمل الذى تؤديه:ــ الأفضل أن يعرفك الجميع بكفائتك وإخلاصك فى العمل أكثر مما ترتديه .سواء كانت الثقافه السائده هى إرتداء ملابس كاجوال أو كانت رسميه جدا,إذهب الى عملك بالملابس التى تضفى عليك الإحترام والبساطه.أما إذا كان اللبس الكاجوال هو السائد فى عملك إرتدى ما يناسب سخصيتك وما تؤمن به من أفكار وما تظن إنه يناسب العمل وأيضا ثقافتك الشخصيه. وفى المكتب الغير رسمى يمكنك إرتداء الصندل ولا يعيب ذلك أن ترتديه حتى بدون شراب لإن الأساس هو الراحه.
4. ماذا عن البنطلون؟ :ــ لسنوات طويله كان البنطلون للرجال فقط ولكن الآن أصبحت النساء ترتديه فى كثير من المناسبات .ولكن ما يجب أن نحرص عليه هو الثقافه السائده فى العمل بالإضافه لما تقتنع بإنه هو الصواب بالنسبه لك.المبالغه فى ضيق الملابس غير مناسب أى كانت الثقافه سائده.
5. الإكسسوارات والألوان المزركشه بحده :ــ بالنسبه للنساء تعتبر المجوهرات المبهره أو ذات الأصوات العاليه غيرمرغوب فيها فى أى ثقافه سائده فى كل مجالات العمل حتى لا تزعج زملائك وتشتت تركيزهم فى العمل كلما تحركتى.أما الألوان والزخرفه ذات الألوان اللافته يجب تجنبها فى ملابس النساء و قمصان الرجال.
6. تذكروا إن ثقافه العمل يجب ان تكون هى السائده:ــ طبعا قد يكون هناك إستثناءات لكل قاعده .فقد يظهر بعض العاملين بصوره مخالفه لباقى العاملين .لاتحاولوا بأى شكل تقليد ذلك .كل فرد يتحمل مسئوليه نفسه .إن إحترامك لمظهرك ينعكس إحتراما لشخصك من الجميع .تمسكوا بما يناسب شخصكم ويناسب العمل مع البساطه والأناقه.
7. مهما حدث لا ترتدوا الآتى :
• الملابس الشفافه .
• الملابس المتسخه.
• الملابس الضيقه جدا.
• البنطلون الجلد أو الجونله الجلد.
• الشورت مهما كان طوله للرجال.
• تيشرت مطبوع عليها صور أو كلمات خارجه عن الآداب العامه.
• الملابس الستان للنساء أوالقمصان الستان للرجال.

مهارات عامه للإتصال الشفهى



مهارات عامه للإتصال الشفهى
هذه المهارات تفيد فى تطوير التواصل شفهيا مع الآخرين منها :ــ
  • وضوح الكلمات : نطق الكلمات بوضوح و عدم إعاده كلمه أو جمله حتى لا تؤثر على إنسياب الحديث.
  • تغيير نغمه الصوت : لتأكيد أهميه فكره معينه أو كلمه إنطقها بطريقه مختلفه بتغيير النغمه.
  • الهمهمه : تجنب الكلمات أو الأصوات التى تملأ بها الفراغات فى الكلام مثل ـ هه ـ إم ـ آه ـ فهمتنى ـ ..إلخ. لأنها تضايق المستمع و تستفزه.
  • عدم المقاطعه : فى الحديث وجها لوجه تعتبر مقاطعه الآخرين علامه ضعف فى مهارات الإتصال لدى المتحدث, يجب الإنتظار حتى ينتهى المتحدث من كلامه ثم علق كما تريد.
  • الإنصات : الإستما ع الجيد مهم مثل الكلام فى الإتصال الشفهى. إن ذلك يساعد على الرد المنطقى على ما يثار لأنك فهمت ما قيل جيدا.
  • الإتصال بالعين : التواصل بالعين مع المستمعين حتى تجذب إنتباههم إليك.
  • إستخدام الأسئله : توجيه الأسئله لتحصل على التغذيه الراجعه و المعلومات التى تحتاجها. يجب أن يكون السؤال مختصر ومباشر حتى تحصل على إجابه واضحه. إجاباتك أنت أيضا يجب أن تعطى معلومات واضحه وصحيحه إذا وجه إليك سؤال.
  • توضيح جميع النقاط : لا يجب الإستمرار فى الحديث إذا كانت هناك نقطه غير واضحه أو غير مفهومه للمستمعين.
  • إستخدام متوازن للغه الجسد : لغه الجسد مهمه جدا لجذب تركيز المستمع. لا تبالغ فى الإشارات حتى لا تشتت ذهن المتلقى فى الفرجه على حركاتك.

تحديد الأولويات و إداره الوقت



تحديد الأولويات و إداره الوقت
إن تحديد الأولويات و إداره الوقت من المهارات التى تحتاج إلى تدريب قبل أن يجيدها الإنسان. عندما يكون لديك قائمه طويله من الأشياء التى يجب إنجازها, عاده يصعب تحديد ما هو الأهم الذى يجب ان نضعه أولا قبل أى شىء, كما نشعر بالإرتباك لكثره المطلوب إنجازه. الخطوات التاليه تساعد على تحديد الأولويات مع إداره الوقت بالأسلوب الصحيح.
  • خطط ليومك مسبقا :
يصعب تحديد الأولويات إذا لم يكن لديك فكره واضحه عن ما الذى يجب عمله. قبل أن تبدأ يجب أن تضع قائمه لكل المطلوب منك تنفيذه فى اليوم. يجب أن تضع كل أعمال اليوم فى قائمه مكتوبه و بخط مقروء و مفهوم. يمكنك عمل هذه القائمه فى الليل قبل أن تنام أو أول شىء صباحا. يجب الإلتزام بذلك كروتين يومى حتى لا تنسى. فى هذه القائمه ضع الأنشطه الكبيره و الصغيره و المهمات المطلوب منك إنجازها جميعا.
  • رتب القائمه طبقا للأهميه :
إذا كنت مثل كثير من الناس, ستكون قائمتك طويله جدا. ركز و إحذف المهمات قليله الأهميه و التى لا توجد حاجه لتنفيذها فورا و يمكن أن تنتظر. ركز على الأنشطه التى يجب أن تنفذ اليوم و لا يمكن تأجيلها. البنود الغير ضروريه ضعها فى قائمه ثانيه. بعد الإنتهاء من الأعمال الضروريه المكتوبه فى قائمتك الأساسيه, إبدأ فى تنفيذ ما ورد فى قائمتك الثانيه مباشره.
  • حدد فتره زمنيه لكل بند فى القائمه :
دقق فى كل مهمه مكتوبه فى القائمه. إسأل نفسك ؛ كم من الوقت تحتاجه عمليه تنفيذ كل مهمه؟ إجابه هذا السؤال تعتبر تقييم عام لما تحتاجه من وقت لتأديه مهامك فى هذا اليوم لصعوبه تحديد الإطار الزمنى المطلوب بدقه. وصعوبه تقييم ذلك تأتى نتيجه ما يقطع العمل من مكالمات تليفونيه مثلا, بعض الأعمال الطارئه التى قد تظهر فجأه ..إلخ. تأكد عند تقسيم الوقت على المهمات أن تترك فسحه زائده عن المطلوب لتغطيه الوقت المهدر. إذا حدث و إنتهيت قبل الوقت المحدد, أضيفه لمهمه أخرى حتى يكون لديك وقت كافى لأى حدث قد يعطلك.
  • الآن حدد الأولويات :
إسال نفسك أى البنود على هذه القائمه أكثر أهميه ؟ رتب المهمات طبقا للحاجه الملحه إليها و إلتزم بالتنفيذ. أفضل طريقه أن تكتب أمام كل مهمه عواقب عدم التنفيذ حتى لا تخل بالإلتزام. ترتيب الأولويه يعتمد على مدى المشاكل التى تنتج عن عدم تنفيذ المهمه. رقٍم كل بند حسب النتائج و أضرارها. ضع رقم (1) أو(أ) بجوار البند المهم, وضع (2) أو (ب) بجوار البند الأقل أهميه و هكذا تابع التسلسل لنهايه القائمه. فى الواقع كنت أتمنى أن أقول إبدأ التنفيذ طبقا للأهميه ثم أكمل تنازلى, ولكن الأحداث لا تتماشى دائما مع هذا الترتيب. كمثال قد يكون لديك بند أقل أهميه و لكن ظهرت إليه حاجه ملحه فجأه إضطرتك لتنفيذه قبل بند من البنود الهامه , يمكنك عمل ذلك ولكن مع مراجعه المواعيد المحدده لكل بند حتى تنفذ جميع البنود فى الإطار الزمنى المحدد لإنجازها فى القائمه.
  • راجع قائمتك و حافظ على تركيزك :
إذا لم تكن معتادا على العمل بهذا النظام ستجد نفسك أحيانا تنسى مراجعه القائمه التى وضعتها ليومك, أو لا تتبع التسلسل, أو لا تلتزم بالإطار الزمنى الذى حددته. عندما يحدث ذلك, ضاعف مجهودك لتعود إلى القائمه و الترتيب الموضح عليها. ضع القائمه فى مكان ظاهر بحيث تراها فى كل تحركاتك. إفعل ما فى وسعك لتلتزم بالخطه و الترتيب الذى وضعته لنفسك. مع الوقت ستصبح ماهرا فى دقه التنفيذ و تحديد الأولويات و إداره الوقت لتستفيد به بالكامل. إذا نجحت فى تنفيذ كل البنود الهامه فى القائمه, إنتقل سريعا للقائمه الثانيه للبنود الأقل أهميه. حتى إذا تمكنت من تنفيذ بند أو إثنين منها ستشعر بالراحه و السعاده لإنجازك خطوه إضافيه. تذكر إن هذه العمليه ستأخذ وقتا لإجادتها. خاصه إذا كنت من الأشخاص التى تتداخل الأنشطه و المتطلبات الحياتيه أثناء تأديه عملك. فى البدايه إن ترتيب الأولويات و إداره الوقت ليتناسب معها حلم صعب تحقيقه . مع ذلك كل يوم يمر مع تمسكك بالقائمه التى حددتها لمهمات اليوم و الإلتزام بها و بالترتيب الذى وضعته للأولويات ستنتظم حياتك و يصبح لديك فائض من الوقت تستمتع به لنفسك .

كيف ينمو مشروعك الصغير




كيف ينمو مشروعك الصغير
إن المشروع يحتاج لتنميه العائد ليحيا و يستمر. يحتاج لزياده عدد العملاء المتمسكين بالمنشأه. إن فتح الإتصال مع العملاء يساعد المنشأه على الحصول على مبيعات أكثر و عائد مدى أكثر. ويتم ذلك من خلال تحسين إستجابه فريق المبيعات لأى إستفسارات بسرعه و دقه لتثبيت صوره إيجابيه عن المنشأه لدى العميل. مالك المشروع الناجح يضع العميل فى قلب كل شىء.
أولا : ركز على النقاط التاليه لتضمن النمو الذى ترجوه:ــ
  • كن مستعدا للبيع:
إذا أردت أن تدير منشأه بنجاح يجب أن تعرف إن عمليه البيع عمليه دقيقه. إنك ستنافس منشآت لديها مصادر وخبره أكثر منك و إسم تجارى قوى. سيتعامل معك العميل إذا شعر بأهميته من خلال خدمه مميزه ومنتج يتفوق عن الآخرين بجودته.
  • إترك العاملين يؤدوا ماعليهم :ــ
إترك بعض من وقتك تقضيه فى إداره موظفيك , إيجاد عملاء جدد قراءه ما يفيد عملك , تواصل مع العملاء شخصيا ,كن بائعا أحيانا.لا تتفرغ للتخطيط و التنظيم دون أن تشارك فى عمليه البيع. إن تواصلك مع عملائك يقوى العلاقه بين المنشأه و بينهم. و لكن لا تجعل إنغماسك فى ذلك ينسيك متابعه إداره منشأتك و متابعه تنفيذ السياسه العامه لها .تذكر إنك قائد الفريق.تابع دائما وشارك أحيانا لتعرف حقيقه الأمور .
  • الإستعانه بمصادر خارجيه :ــ
إستخدم محاسب ماهر, ومحامى للشئون القانونيه ..إلخ ليراجع و يتابع هذه النواحى مع موظفين المنشأه. إن ذلك يوفر لك الوقت كمالك مشروع و لا يضيع فى ما لا تجيده بل ويضر المنشأه. يجب إعطاء العمل لمن يجيده و اللجوء لمكتب محاسبه أو مكتب محامى لإعطاء الإستشارات و الإشراف على الأفراد الداخليين العاملين فى المنشأه.
  • تعيين الموظفين الأكفاء :ــ
إستعد لجعل كشف المرتبات هو الأعلى عندك فى المصاريف. خذ وقتك لإختيار العاملين الأكفاء فى كل المجالات. وهؤلاء سيتقاضوا مرتبات عاليه. الموظف الخطأ سيسبب لك مشاكل لا حصر لها و يغرق مالك المشروع فى ما لا يفيد ويهدر المال و العمل. إن العاملين الأكفاء سيجعلوا العمل فى منشأتك سلس و متعه و الأنتاج ذا جوده عاليه مما يدر ربح مرتفع للمنشأه يساعدها على النمو.
  • إبدأ صغير وفكر كبير:ــ
فكر فى الناتج النهائى. إذا كان الهدف هو تحويل منشأتك إلى مشروع كبير¸ركز على هذا الهدف. إدرس هل تستثمر مال أكثر لتشترى معدات , أم تعين موظفين ذات خبره أعلى و مرتبات أعلى. إستعد لمده كافيه بالتحضير و الدراسه و تحصيل المعلومات. إستعد لجهد ومعاناه و عرق و معاناه حتى تحقق الهدف. لتنمو يجب أن تفكر ولا تتسرع فتخسر كل شىء بدلا من النمو و التوسع.
ثانيـــا : الإتصال المباشر مع العملاء :
عندما يتصل العميل, يجب الرد عليه فورا, و العمل على إتصاله بسهوله بأفراد المبيعات و فى أسرع وقت ممكن. كما يجب تمكين فريق المبيعات من الوصول للمعلومه الصحيحه بسرعه حتى يردوا على إستفسار العميل سواء كان من العملاء القدامى أم مجرد شخص يستفسر.
  • أتمم الصفقه دون تباطؤ :ــ
السرعه هى أساس إتمام أى صفقه خاصه إذا كان العميل جديد و على وشك التوقيع على العقد لإتمام الصفقه. لا تترك هذا العميل ينتظر الرد على إستفساراته طويلا و إلا ستفقده . هنا تظهر أهميه توفر المعلومات لفريق المبيعات و فتح الإتصال بينهم وبين مدير المبيعات الذى يعطى القرار على الفور لإتمام البيعه.
  • إكتسب عملاء جدد بالإتصال المفتوح:ــ
يمكنك التأكد من إنك إذا لم تفتح الأتصال مع العميل لتجيب عليه, سيجيب عليه أحد المنافسين. مركز الإتصال المفتوح سيساعد على سرعه الإجابه خاصه على العملاء الجدد مما يجذبهم للتعامل مع منشأتك. إذا لم تجد المعلومات متاحه , إعتذر للعميل و إطلب منه إغلاق الخط و إتصل به بمجرد حصولك على المعلومه . لا تجعله ينتظر طويلا, مركز الإتصالات المفتوح للجميع سيسهل عليك ذلك حيث يمكنك التواصل مع الشخص المختص و الحصول على المعلومه بسرعه. إتصل بالعميل و إعطه شرح وافى لتشعره بإهتمامك و رغبتك فى إرضائه مما يربطه بمنشأتك لفتره طويله. أثر على العميل بخدمتك الجيده . لا يهم إذا كان العميل يتواصل معك من خلال الإنترنت أو الإيميل أو مركز الأتصال عبر التليفون الأرضى. على مندوبى المبيعات الرد بالإجابات والحلول المنتظره من العملاء.
  • إحتفظ بالعميل من الإتصال الأول :ــ
إن خدمه العملاء أكثر من مجرد إبتسامه أو قول " أأمر, كيف أساعدك ؟" إنها عباره عن خدمه و سرعه تميزك عن غيرك من المنافسين. على الأقل هى الرد على المكالمات فورا . الرد لى أى إستفسار فى الحال و التعرف على ما يحتاجه العميل من هذا الإتصال دون إطاله. إن مركز الإتصال المفتوح بالمنشأه يسهل عمليه التواصل بين الأقسام المختلفه و الإداره . ويساعد على وصول التقارير عن مدى تفاعل العملاء و فريق المبيعات. كما يمكن أن تعرف ماهى أهم الجوانب التى يركز عليها العملاء مما يساعد فريق العمل على التعامل السريع معهم و إعداد الطلبات دون تأخير مما يكسبك ميزه عن منافسيك. النتيجه النهائيه هى عميل راضى وفى لمنشأتك.
  • تواصل مع العميل بسرعه و سهوله:ــ
بما أن فريق المبيعات كثير التنقل و لا يتواجد فى مكان واحد سجل رقم له خطوط متعدده يمكن العملاء من الإتصال بهم وإجعله موجود على كل مطبوعات المنشأه. هذا الرقم يكون لتليفون محمول يمكن العميل من الإتصال و الحصول على الإجابات و المعلومات فورا أينما كان أفراد المبيعات, كما يعطى فريق المبيعات الحريه فى سرعه الحركه و سرعه الرد.تأكد أن الشبكه التى يتعامل بها فريق العمل قويه و الإتصالات لا تنقطع أثناء المكالمه و تفسد ما يدور من حوار مع العميل.

حصن نفسك ضد الشخص السام



حصن نفسك ضد الشخص السام
أنظر حولك أو فى محيط العمل أو بين الجيران أو حتى فى العائله, محتمل أن تجد شخص طول الوقت ينتقد كل شىء و لا يعجبه أى شىء. و بالرغم من إننا نعرف هذا الشخص, يجب أن تستعد له قبل لقائه أو التحدث معه. يجب أن تكون لديك خطه دفاعيه لتحمى عقلك و إحترامك لذاتك مع وجود هؤلاء الأشخاص فى حياتنا.
لماذا ينتقد الناس ؟
  • أحيانا يكون الناقد حسن النيه لا يريد إيذاء أحد لكن تعبيره عن انتقاده سيئ و مهين. إبحث عن القيمه فى ما يقوله هذا الشخص قبل أن تٌظهر رد فعلك و ترد عليه.
  • هناك أفراد ينتقدوا لأنهم بطبيعتهم مغرورين و يعتبروا أنفسهم هم فقط العالمين ببواطن الأمور و الجميع غيرهم خطأ ولا يفهموا شيئا. إنك لا تستطيع تغييرهم, ولكن يمكنك أن تحمى نفسك ضد شخصيتهم السامه. تجاهل إنتقادهم ولا تنظر تجاه الناقد حتى يشعر إنه لا يفرق معك أو يهز ثقتك فى نفسك.
  • هناك الشخص الوضيع الذى يقصد الإنتقام أو يعبر عن غيره عارمه داخله ضد الآخرين. هذا الشخص ينتقد ليخفى حقده و يظهر الآخر فى صوره أقل منه.هذا الشخص يسعده التكلم عن أخطاء الآخرين و نواقصهم. هذا الشخص يجب مواجهته صراحه بعدم رغبتك فى التعامل معه و إنك لا تحب التحدث معه, إحراجه هو الأسلوب الأمثل.
الإستجابه للنقد:
إذا تكرر النقد من شخص لا يمكنك تجنبه, إستعد له و خطط له مسبقا قبل أن تقابله بعمل الآتى :
  • تذكر ما يقوله هذا الشخص عاده. حضر رد حازم و تدرب عليه فى ذهنك أو مع شخص آخر يعرفه ويتخيل معك ما الذى يجب أن تقوله أو تفعله لتوقف هذا الشخص السام الذى ينتقد طول الوقت.
  • إبدأ ردك بإظهار تقديرك لمشاعر الطرف الآخر. يفضل أن تقول " إننى أتفهم ما تشعر به و ما يدفعك لذلك الشعور و لكن ...".
  • ضع حدودا لهذا الشخص وعبر عن مشاعرك بطريقه مهذبه تجاه ما يقول دون أن تهاجمه حتى لا ينقلب الموقف لمعركه كلاميه تتعدى الحدود, خصوصا إذا كان هذا الشخص لا يمكن تجنب التعامل معه.
  • إقف بحزم و ثبات فى وجهه. لا تدافع أو تشرح موقفك, إلا إذا كان هناك شخصا موجود يهمك شخصيا أن يسمع رأيك بوضوح. قل " لقد بحثنا هذا, و ناقشناه ثم قررنا .." أو " أنا أعرف إن ذلك لا ينفع الجميع , ولكننا قررنا .." أو " أنا أعترف إن هناك بعض الحقيقه فى ما تقول ولكننا قررنا.." ثم إسأله " لماذا تسأل, هل الموضوع له أهميه خاصه لك؟ " هذه الردود تحرج هذا الشخص و تسكته حتى لا يسترسل فى النقد.
  • يمكنك أيضا أن تتفق على ألا تتفق و تغير الموضوع.
  • إستخدم الفكاهه و حول الموقف الى موقف ضاحك ليتوقف عن النقد لشعوره إنه أصبح موضع سخريه.
متى يجب وضع حدا للنقد:
إذا لم تنجح التقنيات السابقه فى إسكات هذا الشخص الناقد لكل شىء, إتبع الأسلوب الهجومى الآتى:
  • قل بوضوح أنك لن تستجيب لهذا النقد وواصل حديثك دون أن تنظر إليه.
  • ضع حد زمنى واضح لفتره اللقاء و حدد ما الذى ستناقشه و ما تتوقعه منه و إستعد له. أرفض نقده بحزم و تابع.
إذا إستمر هذا الشخص فى الإنتقاد و لم يحترم ما طلبته منه, غادر اللقاء ولا تكرره. وضع شرطا لحضورك عدم وجود هذا الشخص.

لتحصل على نوم هادىء ليلا



لتحصل على نوم هادىء ليلا
لقد خلق الله النهار للعمل و الإنتاج و الليل للنوم و الراحه.إذا عكست الوضع و نمت نهارا و سهرت ليلا ستفقد السيطره على أعصابك و لن تنفذ ماتريده بالصوره التى تريدها, أو حتى على مستوى متواضع. لا تقنع نفسك إنك لا تستطيع العمل إلا ليلا, كيف تأتى إلإجاده عكس ما خلقه الله.
كل فرد منا قد يعانى من بعض المتاعب عند محاوله النوم من وقت لآخر. قد تكون المشكله عند البدأ فى النوم أو الإستغراق فى النوم. أيا من الحالتين تعتبر تحديا يؤثر على حياتك بطريقه سلبيه. الخبر السعيد هنا يمكن إستخدام إستراتيجيه بسيطه لتحصل على نوم هادىء. مارس هذه الإستراتيجيه بمثابره و لا تحبط بعد يوم أو إثنين. كل العادات تكونت بممارستها بتكرار و إنتظام حتى أصبحت جزء من شخصيتنا.
جرب الآتى لتتغلب على الأرق ليلا وتنام وتستيقظ منتعشا صباحا:
  • إطفىء جميع الأنوار :
حتى الضوء البسيط قد يؤثر على القدره الطبيعيه على تحديد الليل من النهار. إطفىء جميع الأنوار عند خلودك للنوم, بما فيها اللمبه السهارى,ضوء الحمام , ضوء الكومبيوتر حتى ضوء عقارب الساعه الفسفوريه. أى من هذه الأضواء ستعمل كمنبه لعقلك ولن يساعدك على النوم .
  • كن هادئا عند ذهابك للنوم ليلا :
تجنب الإنتقال مباشره من حاله نشاط إلى النوم. بذل مجهود ينشطك, أو متابعه فيلم رعب, أو فيلم حركه عنيف أو بوليسى, حيث سيستمر عقلك فى التفكير فى متابعه الأحداث و ما حدث لأبطال الفيلم. يجب أن تكون هادئا قبل النوم على الأقل بنصف ساعه حتى يهدأ عقلك و ضربات قلبك. يمكن أن تلجأ للصلاه أى كانت ديانتك حتى تشعر بالسكينه والهدوء, التأمل, القراءه, الموسيقى الهادئه كعنصر مهدىء. كل ذلك يساعدك على الهدوء و الإسترخاء قبل النوم.
  • إلتزم بجدول :
إنها فكره جيده أن تجعل حياتك تسير على روتين خاص بك. لكن يجب معرفه إن هذا الأسلوب ينجح مع الأطفال و الكبار. إن الجدول يسمح لك بإيجاد إيقاع محدد و منتظم لعقلك و جسدك. لاحظ إن النوم لفترات مختلفه الطول قد تربك عمل جسدك. إذا كنت من اللذين يعانون من متاعب النوم فى بعض الليالى, قم عند الصباح فى الموعد المعتاد وإلتزم بالنظام المعتاد لليوم حتى تعود للنوم فى الموعد دون مشاكل. لا تنام فى الصباح بدل الليله التى صعب فيها النوم وإلا تكون قد قلبت يومك عكس ما وضعه الله من قوانين لضبط الكون حيث يكون النهار للسعى وراء الرزق و الليل للسكون و النوم.
  • ضع عينيك على ما تأكل :
تناول وجبات متوازنه تعطيك فرصه لراحه المعده التى تساعد على النوم. من المهم مراعات أنواع الأطعمه التى تتناولها ليلا قبل النوم , وتجنب الأطعمه الدسمه,أو الحراقه, والمشروبات المنبهه مثل الشاى القهوه النيس كافيه, الخمور و التى تحتوى على سكريات عاليه. يجب أن يكون آخر ما تأكله قبل النوم على الأقل بساعه أو ساعتين حتى لا تؤثر على التنفس مع إنتفاخ المعده.
  • تجنب الإغفاء فى الظهيره :
الرغبه فى النوم لفتره قصيره فى الظهر تكون مغريه لكثير من الأشخاص. عاده إن الغفوه فى الظهيره تؤخر موعد النوم ليلا أو مع بعض الأشخاص تمنعه. إذا شعرت برغبه لا تقاوم لغفوه الظهر لا تجعلها تتعدى ربع ساعه أو نصف ساعه على الأكثر. هذه الفتره تكفيك للراحه ثم مواصله المطلوب إنجازه ولا تربك موعد نومك ليلا.
  • إضمن راحتك :
قد يكون السرير نفسه هو المشكله. هل لديك مشكله مع المرتبه أو نوع الغطاء؟ هل الملاءه خشنه تضايقك؟ هل طول السير مناسب لك و تستطيع مد جسدك براحه؟ تأكد من كل ذلك حتى تنام براحه وتستيقظ منتعشا لتسعى وراء الرزق الذى وٌعدت به من الرزاق العليم.
  • مارس بعض الرياضه :
قليل من ممارسه الرياضه الخفيفه يوميا يساعد على إنتظام الدوره الدمويه التى تساعد على النوم ليلا بإسترخاء و هدوء. تجنب أن تكون التمارين عنيفه و قبل النوم مباشره حتى لا ينشط جسدك و عقلك ويصعب الهدوء اللازم للنوم. يكفى ممارسه التمارين الرياضيه لمده نصف ساعه لتؤدى دورها المطلوب فى المساعده على النوم.
  • درجه حراره غرفه النوم :
فى الصيف يفضل أن تكون درجه حراره الحجره أقل من الخارج. ويمكن عمل ذلك بالتكييف أو المروحه تبعا للظروف الماديه للشخص. و فى الشتاء الشعور بالدفء يساعد على النوم. إستخدم الغطاء الثقيل أو التكييف أو الدفايه, أيضا حسب الحاله الماديه.

عندما تٌقرر بدأ مشروعك الخاص



عندما تٌقرر بدأ مشروعك الخاص
عند إنشاء مشروع خاص بك, عليك الإختيار بين أن تعمل بمفردك كتاجر فردى أو تنضم للآخرين ليكون شركه تضامن أو شركه مساهمه. عند الإختيار يجب أن يضع الفرد فى ذهنه إن هناك نقاط مختلفه يجب أن توضع فى الإعتبار عند إختيار شكل المشروع. أهم هذه النقاط يمكن تلخيصها فى الأسئله الآتيه :
  • من الذى فعليا يملك المنشأه ؟
  • من يتحكم فى إداره المنشأه ؟
  • هل يحقق ربح يكفى لتغطيه التكاليف و بقاء فائض كدخل لمالك المشروع ؟
أى كان شكل المشروع الذى سيتخذه الفرد, هناك عده مبادىء يجب أن تطبق.
مثال: سنفترض إن شخص يرغب أن يمتلك مشروع خاص به. فى الوقت الحالى هىو يعمل كمهندس إليكترونيات بمصنع. ولكنه إخترع معده إليكترونيه يمكنه بيعها للمصنع. لكنه بدلا من ذلك قرر أن ينشأ مشروعه الخاص ليصنع و يبيع معدته التى إخترعها. قبل التخلى عن الأمان الذى يمنحه إياه العمل فى المصنع من حيث الدخل الثابت, النصيحه التى نقولها له هنا قبل إتخاذ هذا القرار, هى أن عليه أن يسأل نفسه الأسئله الآتيه :
  • هل المنتج سيباع بربح مناسب ؟
من الواضح إنه مقتنع إن المعده ممتازه فنيا , و لكن هل هناك من يحتاجها و يشتريها؟ و هل هناك أعداد كافيه من الجمهور توافق معه على إنها مفيده؟ هل هم مستعدون لشرائها بسعر يحقق له الربح الكافى ؟ لو أن هذه المعده ستدخل كمكون لماكينه كبيره هل تأكد إن هناك مصانع تقبل إدخالها فى ماكيناتها ؟ إذا كان سيبيعها لموزع هلى هذا الموزع يقبل أن يتحمل المخاطره فى بيعها؟ هنا نقول لهذا المخترع تأكد أن ما إخترعته له سوقا مربحا.
  • هل لديه المال الكافى :
بدايه أى مشروع عاده تكون مكلفه. المال الذى يوضع فى المشروع يعرف برأس المال, فى بدايه المشروع يصعب تحديد المبلغ المطلوب. يجب على هذا الشخص أن يفكر فى المبلغ الذى يحتاجه لبدأ مشروعه, و تغطيه التكاليف ليستمر فى العمل حتى يدر إختراعه مال يكفيه. إن بدأ مشروع خاص عمليه تأخذ بعض الوقت و تحتاج للمال لتغطيه التكاليف المطلوبه دون أن يكون هناك عائد مالى.
  • هل يستطيع أن يدير المشروع بمفرده ؟
إن هذا الشخص يعرف إن عليه العمل بجديه و لساعات طويله . قد يتمكن من إستخدام عدد من العمال والموظفين, لكن هل يمكنه أن يشارك أحد يساعده فى إداره المشروع ؟ أم عليه أن يشارك شخص يمده بالمعلومات المتخصصه التى لا يمتلكها فى مجالات الإداره أو البيع و التسويق؟ أو يستخدم من يقوم بهذه المهام ويضيف تكلفه التشغيل؟ لو كان لا يملك المال الكافى يمكنه أيضا أن يشارك شخص لديه المال ليساعد فى بدأ تشغيل المشروع حتى يدر الربح. إذا كان هذا الشخص مخترع فقط و تنقصه المعلومات فى الإداره و البيع و التسويق, أو ينقصه المال يمكنه أن يشارك من لديه هذه الأشياء.
  • ماذا تفعل إذا نجح المشروع و نمى؟
إذا زاد عدد الجمهور الذى يرغب فى شراء منتجك, وأصبح من الضرورى أن تتوسع لتغطيه الزياده فى الطلب عليك أن ترفع رأس المال. إذا لم يكن لديك هذا المال عليك أن تبحث عن شريك يزودك بما ينقصك من المال, أو تلجأ لبنك لتحصل على قرض دون أن تضطر لمشاركه أحد, و تظل مالك مشروعك الوحيد.

الصفات الأساسيه لتنجح كبائع




الصفات الأساسيه لتنجح كبائع
هناك بعض الصفات الأساسيه التى يجب على من يريد ان يعمل فى مجال البيع و ينجح فيه. الصفات التاليه هى أهمها سواء كانت مهنيه او شخصيه :
  • التدريب والخبرة
ينبغي على البائع الجيد ان يكون خبيرا في مجاله . ينبغي أن يكون لديه معرفة حول تقنية إنتاج السلعه التى يبيعها و استخداماتها و مكانتها فى السوق بالإضافه الى فن البيع. يجب أن يتدرب على اللغات ,على الأقل سلعته وما يتعلق بها. فإنه من المستحسن لنحصل على نتيجة ناجحة للعملية أن يخضع البائع لتدريب عملي قبل ان يخرج إلى العمل الفعلي.
  • أحدث المعلومات
يجب على مندوب المبيعات ان يكون لديه أحدث المعلومات عن ما يبيعه من حيث نوعية و طبيعة المنتج او الخدمه، الأسعار والوصف وأهمية التعامل مع هذه المنتجات. يجب عليه أيضا معرفة السوق المحتملة، ونظام شركته فى البيع و ذوق المستهلكين .
  • معلومات عن الطبيعه البشريه
ينبغي أن يكون البائع ملما بالطبيعة البشرية. لا بد ان يكون لديه القدرة على فهم خيارات العملاء. لذلك يجب أن يتحدث من حيث الفائدة للعميل و عليه خلق أجواء مشوقه لجذب انتباه واهتمام المشتري المتوقع للسلعه.
  • أسلوب مقنع
يجب ان يعتمد البائع الجيد على أسلوب مقنع فى الحديث من أجل كسب ثقة العميل و اقناعه بالمنتج. لا بد له من إقناع العميل بأن المنتج سوف يلبى احتياجاته على أفضل ما يكون.
  • مظهر لائق
ينبغي أن يكون يظهر البائع صحة جيدة ولياقة بدنية ولا يظهر عليه الإعياء و التعب او المرض. يجب أن ان يتحلى بالأخلاق والعادات المرضيه و اللطيفة. لا بد له من امتلاك قدرات على التأثير وجذب الأشخاص اليه.
  • الأمانة
هى صفه مهمه جدا للبائع الجيد.  وفي سبيل ترسيخ هذه الصفه لدى العميل عليه ان يكون صادقا فى ما يعرضه من مواصفات للمنتج وإستخداماته. لا يوجد مكان للبائع غير الشريف في أي عمل تجاري.
  • مجتهد فى العمل
سمة من أهم السمات فى البائع الناجح ان يكون مجتهدا. لا بد له من إظهار الحماس لمهنته والعمل باستمرار بجديه لتحقيق المزيد من النجاح في مجال عمله.
  • المجاملة
يجب أن يكون مندوب المبيعات مهذبا جدا. ان المجاملة للعمل مثل الزيت للآله. أنها لا تكلف شيئا ولكن تٌكسب سمعه طيبه. لذلك يجب أن تستخدم لغة مهذبة لتكسب ثقه واحترام المشتري. وسيساعد هذا أيضا فى جعل الزبائن العادبره دائمة.
  • الاجتماعيه
يجب على مندوب المبيعات الجيد البقاء على اتصال مع الناس مهما إختلفت طبيعتهم ، وليس الحفاظ على نفسه لنفسه. يجب عليه التحرك من أجل توسيع نطاق عمله و معارفه. يجب على البائع لذلك، ان يكون لديه القدره على الاختلاط بحرية مع اى شخص في فترة زمنية قصيرة. ينبغي أن يكون اجتماعى ومحبوب من أجل كسب أصدقاء جدد.
  • الاعتماد على الذات والمثابرة
صفه اخرى مهمه للبائع هى القدرة على إقناع الزبائن المحتملين بانه شخص يعتمد عليه ببذل الجهود المستمرة فى خدمتهم. من أجل إرضاء العملاء بشكل كاف و تلبيه طلباتهم لا بد له من اظهار اهتمامه قبل واثناء وبعد البيع. وينبغي أن يتحلى بالمثابرة والتصميم.

افــهم الــغضـب وكيف تقاومه



افــهم الــغضـب وكيف تقاومه
الغضب ليس جيدا وليس سيئا. انه شعور صحي تماما والطبيعي أن تشعر بالغضب عندما تواجه معاملة سيئة أو ظلم. الشعور بالغضب ليس هو المشكلة، ما تفعله  عندما تغضب هو ما يٌحدث الفرق. الغضب يصبح مشكلة عندما يضرك أو ​​يضر غيرك.
عندما يكون مزاجك حاد، قد تشعر بأن ذلك خارج عن يديك وهناك القليل يمكنك القيام به لترويض غضبك. الحقيقه هى ان لديك القدره للسيطرة على غضبك أكثرمما تعتقد. يمكنك أن تتعلم التعبير عن العواطف دون إيذاء الآخرين، اذا فعلت ذلك، سوف لا تشعر فقط انك أفضل، بل ايضا تكون اشبعت حاجتك بالتعبيرعنها دون ان تسبب اذى. اتقان فن إدارة الغضب يتطلب عمل، و كلما تمرنت على ذلك ، كلما كان أسهل ترويض الغضب. تعلم السيطرة على غضبك والتعبير عنه بشكل مناسب تساعدك على بناء علاقات أفضل، وتحقيق أهدافك، ويؤدي الى حياه صحية و أكثر رضي.
خرافات وحقائق عن الغضب :
الخرافه : لا ينبغي لي أن "اكبت" غضبي. انه صحي ان اسمح لنفسى بالتنفيس عنه.
الحقيقة : على الرغم من أنه صحيح أن قمع الغضب وتجاهله غير صحي، و ايضا التنفيس ليس أفضل حالا. الغضب ليس شيء عليك ان تنفس عنه بطريقة عدوانية من أجل تجنب الإنفجار. في الواقع، تفجر نوبه الغضب تزيد من اذكاء النار وتعزز مشكلتك مع الغضب ومع الآخرين.
الخرافه : الغضب، والعدوان، والتخويف يساعدوني على كسب الاحترام والحصول على ما أريد.
الحقيقة : القوة الحقيقية لا تأتي من الاستئساد على الآخرين. قد يكون الناس خائفين منك، ولكنهم لن يحترموك إذا كنت لا تستطيع السيطرة على نفسك أو التعامل مع وجهات النظر المتعارضة. ان الآخرين سيكونوا أكثر استعدادا للاستماع اليك وتلبية احتياجاتك إذا كنت تتواصل بطريقة محترمة.
الخرافة : لا أستطيع أن أساعد نفسي. الغضب ليس شيئا يمكنك السيطرة عليه.
الحقيقة : لا يمكنك السيطرة على الوضع  الذى انت فيه دائما أو كيف يجعلك تشعر، ولكن يمكنك التحكم في كيفية التعبير عن غضبك. ويمكنك التعبير عن غضبك دون أن تتفوه بالفاظا مسيئة او الإساءه لفظيا أو جسديا لاحد. حتى لو كان الشخص يضغط على أزرار الغضب لديك، لديك دائما الخيار حول كيفية الرد.
الخرافه : إدارة الغضب هو تعلم كيف تقمع غضبك.
الحقيقة: ان لا تغضب ابدا ليس شيئا جيدا. الغضب أمر طبيعي، وسوف يخرج بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة قمعه. إدارة الغضب هو كل شيء عن معرفه مشاعرك الكامنة واحتياجاتك وتطوير طرق صحية لإدارة الشعور بالضيق. بدلا من محاولة قمع غضبك، حاول التعبير عن ذلك بطرق بناءة.
لماذا تعلم السيطرة على غضبك  شىء مهم ؟
قد تعتقد أن التنفيس عن غضبك امر صحي، أن الناس من حولك حساسة جدا، وهذا هو مبرر غضبك، أو انك تحتاج إلى إظهار غضبك للحصول على الاحترام. ولكن الحقيقة هي أن الغضب هو أكثر عرضة لاتلاف علاقاتك، و ضعف حكمك، و يقف في طريق نجاحك، ويكون لها تأثير سلبي على الطريقة  التى يراك بها الناس . هذه هى الأسباب :
  •         الغضب خارج عن السيطرة يضر صحتك البدنية. ان  تعمل باستمرار تحت مستويات عالية من الضغط والتوتر سيء لصحتك. الغضب المزمن يجعلك أكثر عرضة لأمراض القلب والسكري وارتفاع مستويات الكولسترول، وضعف الجهاز المناعي، والأرق، وارتفاع ضغط الدم.
  •         الغضب خارج عن السيطرة يضر صحتك العقلية. الغضب المزمن يستهلك كميات هائلة من الطاقة العقلية ويغيم على تفكيرك، مما يجعل من الصعب عليك التركيز، ورؤية الصورة الأكبر، والاستمتاع بالحياة. يمكن أن يؤدي أيضا إلى التوتر والاكتئاب، وغيرها من مشاكل الصحة العقلية.
  •      الغضب خارج عن السيطرة يضر حياتك المهنية. النقد البناء، والاختلافات الإبداعية، و حدة النقاش عاده ما تكون صحية. ولكن التحامل بشدة ينفر زملائك والمشرفين والعملاء ويؤدي إلى التقليل من احترامهم لك. ما هو أكثر من ذلك، يمكن للسمعة السيئة التى عٌرفت بها ان تتبعك أينما ذهبت، مما يجعل من الصعب ان تتقدم فى عملك .
  •         الغضب خارج عن السيطرة يضر علاقاتك بالآخرين. أنه يسبب ندبات دائمة في معظم الناس الذى تحبهم وتقف في طريق صداقاتك وعلاقات العمل. نوبات الغضب الشديد، تجعل من الصعب على الآخرين ان يثقوا بك، والتحدث بصراحة، أو يشعروا بالراحة لوجودك، لانهم لا يعرفون أبدا ما سيثيرك أو ما ستفعله كرد فعل. الغضب المتفجر يضر من حولك خصوصا الأطفال.

نصائح لإدارة الغضب:
هل تجد نفسك تثور عندما يقوم شخص بمزاحمتك في حركة المرور؟هل يرتفع ضغط دمك عندما يرفض طفلك التعاون؟ الغضب هو شعور طبيعي وصحي - ولكن من المهم التعامل معه بطريقة إيجابية. اما الغضب خارج السيطره فيه خطوره على عقلك و صحتك وعلاقاتك. 
 استعد لجعل غضبك تحت السيطرة واتبع النصائح التاليه:
رقم 1: خذ مهلة :
عباره عد إلى عشره ليست فقط للأطفال. قبل الرد على وضع متوتر، خذ  نفس عميق لبضع لحظات وعد إلى عشره. يمكن لهذا الإبطاء المساعدة في نزع فتيل غضبك. إذا لزم الأمر، خذ استراحة من الموقف او الشخص حتى  ينحسر شعورك بالإحباط.
رقم 2: بعد ان هدأت، عبر عن غضبك :
بمجرد أنك استعدت قدرتك على التفيكر بوضوح، عبر عن شعورك بالإحباط بطريقة حازمة ولكن غير متسمه بالمواجهة. اذكر مخاوفك واحتياجاتك بوضوح وبشكل مباشر، من دون إيذاء الآخرين و الهجوم عليهم أو محاولة السيطرة عليهم.
رقم 3: الحصول على بعض التمارين الرياضية :
النشاط البدني يمكن أن يوفر منفذا لانفعالاتك، وخاصة إذا كنت على وشك أن تنفجر. إذا كنت تشعر ان غضبك يتصاعد، مارس المشي ، أو قضاء بعض الوقت في القيام ببعض الأنشطة البدنية المفضلة. النشاط البدني يحفز الدماغ على إفراز المواد الكيميائية المختلفة التي يمكن أن تمنحك الشعور بالسعادة والاسترخاء أكثر مما كنت عليه قبل أن تتريض.
رقم 4: فكر قبل أن تتحدث :
في خضم هذه اللحظة، فإنه من السهل أن تقول شيئا سوف تندم عليه فيما بعد. خذ لحظات قليلة لجمع أفكارك قبل أن تقول أي شيء – واطلب من الآخرين المشاركين فى الموقف أن يفعلوا الشيء نفسه.
رقم 5: تحديد الحلول الممكنة :
بدلا من التركيز على ما الذي جعلك تغضب، زكز على حل لهذه المسألة. هل الفوضى فى حجره طفلك تدفعك للجنون؟ إغلق الباب او رتبها ثم اعد توجيهه. ذكر نفسك بأن الغضب لن يصلح أي شيء، بل قد يجعل الأمور أسوأ.
رقم 6: تمسك بجمله "انا" :
تجنب الانتقاد أو توجيه اللوم - قد يؤدي إلى زيادة التوتر فقط – استخدم الجمله التى تبدأ "أنا" لوصف المشكلة. كن محددا وواضحا. على سبيل المثال، قل "أنا مستاء لانك لم تساعدنى فى العمل مع انك كنت غير مشغول" بدلا من "أنت لا تفعل شيئ و مع ذلك لا تساعدنى "
رقم 7: لا تٌبقى الضغينة داخلك :
الغفران هو أداة قوية لتهدئه الغضب وما يترتب عليه. إذا سمحت للغضب والمشاعر السلبية الأخرى ان تزاحم المشاعر الإيجابية، قد تجد نفسك تشعر بالمرارة و الشعور بالظلم. ولكن إذا كنت تستطيع أن تغفر لشخص أغضبك ، قد تتعلما انتما الإثنين من الموقف. من غير الواقعي أن نتوقع من الجميع التصرف تماما كما نريد في جميع الأوقات.
رقم 8: استخدام الفكاهه للتخلص من التوتر:
يمكن تخفيف التوتر االسائد بشىء من الفكاهه . لكن لا تستخدم السخرية - أنها يمكن أن تؤذي المشاعر وتجعل الامور اكثر سوءا.
رقم 9: مارس مهاره الاسترخاء :
عندما تشتعل أعصابك، اترك مهارات الاسترخاء تعمل. مارس تمارين التنفس العميق، تخيل مشهد يساعدك على الاسترخاء، كرر كلمة أو جملة مهدئه، مثل "خذ الأمور بسهولة" أو "هذا الموقف سيمر كغيره" أو "هذه ليست نهايه العالم "." أيضا الاستماع إلى الموسيقى، والكتابة أو القيام اليوغا قليلا – قم بكل ما يلزم للتشجع  نفسك على الاسترخاء.
رقم 10: اعرف متى تطلب المساعدة :
تعلم السيطرة على الغضب هو التحدي الذي يواجه الجميع في بعض الأحيان.انظر في التماس المساعدة لقضايا الغضب إذا  كان غضبك يبدو خارج نطاق السيطرة، و يجعلك تفعل أشياء  تجعلك تندم أو تضر من حولك. استشر اخصائى نفسى او طبيب نفسى ولا تترك نفسك تواجه صعوبات و مشاكل نتيجه ثورات غضبك. النقاط التاليه ستساعدك :
• تعلم ما هو الغضب
• تحديد ما يبعث غضبك
• التعرف على علامات أنك غاضب
• تعلم الرد على الإحباط والغضب بطريقة صحية وتحت السيطره.
• استكشاف المشاعر الكامنة التى تهىء المناخ لثورات الغضب، مثل الحزن أو الاكتئاب